وبالتأكيد، تباينت ردود الفعل حول تغريدة الأكاديمي الصمداني بين مؤيد ومعارض لفكرته… فيما تمنى آخرون أن يخرج عليهم الصمدي بحلول لبعض المعوقات في جامعته مؤكدين أن طلاب جامعة أم القرى عندهم معاناة كثيرة في الجامعة ومنها إجراءات القبول والتسجيل.
وتعيش الموسيقى في السعودية حالة جدلية، بسبب تضارب الفتاوى حول إباحتها أو تحريمها. ويعتبر تدريسها أو إنشاء معاهد فنية موسيقية، أمر صعب أن يجد طريقه إلى الواقع نتيجة الجدل بين تيار المحافظين والليبراليين.
وهذا كله لم يمنع المواهب السعودية في الغناء والعزف، كما ذاع صيت العديد من فناني السعودية كمواهب غزت شاشات التلفاز.
وفي سياق الرؤية السعودية الجديدة لعام 2030، أنشأت السعودية هيئة حكومية جديدة أطلق عليها الهيئة العامة للترفيه.
إلا أن دور الهيئة لا يزال غامضاً، والكثير من المهمات الخاصة بها مجهولة، علماً أن الأوساط الفنية تعقد الكثير من الآمال في تعزيز القطاع الفني في البلاد، في الوقت الذي طالب فيه الفنانون أن تعمل الهيئة على إنشاء المعاهد وصالات السينما، وعلى تنظيم حفلات موسيقية ومهرجانات.