وعبرت وزارة الأوقاف الإسلامية وهيئة القضاة عن رفضها هذه الإجراءات مطالبين بإلغائه.
واعتبر الفلسطينيون أن هذه الإجراءات إنما تضفي تغيير على الوضع في الحرم القدسي وتنسف الحالة السائدة منذ العام ١٩٦٧ فضلا عن أنهم وجودوا في ذلك مساس بحرية العبادة والصلاة التي نصت عليها الشرائع السماوية والوضعية.
كانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت، في وقت سابق من اليوم، إعادة فتح بوابات المسجد الأقصى أمام المصلين والسياح الأجانب تدريجياً. وجاء القرار بعد اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع كل من وزير الأمن الداخلي والمفتش العام للشرطة ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" وذلك بهدف تقييم الموقف الميداني عقب عملية القدس التي وقعت يوم الجمعة الماضي والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين واثنين من أفراد الشرطة الإسرائيلية في اشتباك مسلح داخل باحات المسجد الأقصى.
وقررت السلطات الإسرائيلية، على خلفية الحادث، وضع أجهزة لكشف المعادن على كافة المداخل المؤدية للمسجد الأقصى بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة جديدة الى جانب إجراءات أمنية اخرى سيعلن عنها لاحقا.