ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي خليجي رفيع المستوى، إن عناوين خريطة الطريق التي وضعها، تيلرسون، وتحدّث عنها لودريان، "ما زالت عبارة عن عناوين تحتاج إلى آليات تفصيلية"، موضحاً أن اقتراحات تيلرسون ترتكز بشكل أساسي على الآتي.
— وقف الحملات الإعلامية بين الدول المقاطعة وقطر.
— التحضير لمفاوضات مباشرة أساسها العودة إلى اتفاق 2014 في الرياض.
— الاتفاق على بنود جديدة بين الدول المتخاصمة تؤكد ضرورة حفظ مواثيق التعاون والنأي بها عن التسريب وإبعادها عن التجاذبات السياسية.
— تعزيز العمل الجماعي لمكافحة الإرهاب وفق أسس وتعهدات واضحة في ظل توافق خليجي دولي على آلية للمراقبة وضمان وقف دعم الإرهاب ماليا وتسليحيا وفكريا وإعلاميا.
— تأكيد التزام دول التعاون الخليجي بميثاق المجلس وقرارات قممه الداعية إلى توحيد المواقف من القضايا الإقليمية وعدم السماح بالتدخلات الخارجية.
وأقرّ الدبلوماسي الخليجي، بحسب "الرأي"، بصعوبات تواجه خريطة الطريق، من بينها تشدّد الدول الأربع، خلال لقائها تيلرسون، وتحدّثها عن تاريخ من التجارب واهتزاز الثقة، بالإضافة إلى المسؤولين القطريين الذين أبدوا استياءهم من تسريب اتفاق 2014 واعتبروا أن ذلك يفقده المعنى القانوني المُـلزِم للعودة إليه.
وعلى مدار 4 أيام، سافر تيلرسون ذهابا وإيابا بين الكويت وقطر والسعودية في محاولة للتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة الجارية، ولم يدلي الوزير الأمريكي بأي تصريحات إى أن غادر، الخميس، إلى الولايات المتحدة.