وأكد سميرنوف على أن الإجراءات التي تتخذها كييف "سببها الرعب" بأن المواطنين الأوكرانيين سيرون الوضع الحقيقي في القرم والتي بدل تواجد الدعاية الأوكرانية على الدبابات في الشوارع والقمع يوجد اتفاق بين القوميات بالإضافة إلى القيام بمشاريع ضخمة.
هذا وأعلن حرس الحدود في القرم، يوم الاثنين الماضي، أن الأوكرانيين يقفون بالدور على مسافة كيلومترات ولساعات بانتظار السماح لعبور نقطة الحدود لدخول القرم من أجل قضاء عطلة الصيف فيه.
وكان رئيس اللجنة البرلمانية بجمهورية القرم لشؤون المنتجعات والمجمعات السياحية، أليكسي تشيرنياك، قد صرح في نيسان / أبريل الماضي، أنه سيزور شبه جزيرة القرم في العام الحالي، مئات آلاف السياح الأوكرانيين، إذا لم تعق السلطات الأوكرانية هذا الأمر من خلال خلق أعباء إدارية إضافية.
والجدير بالذكر، أن شبه جزيرة القرم عادت إقليما فدراليا روسيا، بعد الاستفتاء الذي جرى فيها يوم 16 آذار/مارس عام 2014. وصوتت أغلبية الناخبين لصالح الانفصال عن أوكرانيا، والانضمام إلى روسيا. وأصبحت جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول ضمن روسيا الاتحادية، اعتباراً من 18 آذار/مارس عام 2014.