ونشر الجيش الإسرائيلي على موقعه مساء، اليوم الثلاثاء، تقريراً وصوراً التطقت بكاميرات المراقبة على الحدود، قال إنها تكشف تواجد لعناصر من "حزب الله" في جنوب نهر الليطاني، ما اعتبره الجيش بأنه مخالفاً لقرار 1701 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الصادر في أغسطس / آب 2006.
وقال قائد الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي يوئيل ستريك في تصريحات لموقع الجيش "الجيش اللبناني يغض الطرف عن نشاط حزب الله، ويزوده بمعلومات هامة، ويغطي على دوريات الحزب في جنوب لبنان ويسمح له باستخدام أبراج المراقبة التابعة للجيش ضد دولة إسرائيل".
وأضاف ستريك بأن الهدوء والاستقرار في المنطقة مهم لجميع الأطراف، وأن الجيش الإسرائيلي ليس لديه أي نوايا نحو مواجهة عسكرية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد كشف في يونيو/حزيران الماضي إنه تعقب لفترة طويلة إقامة أبراج مراقبة ادعى أنها تابعة لحزب الله على مقربة من الحدود مع إسرائيل وذلك تحت غطاء منظمة جودة البيئة "أخضر بلا حدود".
وفي فيديو نشره الجيش الإسرائيلي رصد فيه اعتلاء أشخاص يعتقد انهم ينتمون لحزب الله لهذه الأبراج وهم يقومون بتصوير منطقة الشريط الحدودي وعمليات الجيش الإسرائيلي هناك.
وكرر الجيش الإسرائيلي أقوال قائد الجبهة الشمالية ستريك، أن الجيش اللبناني يقدم مساعدات لحزب الله في جنوب لبنان وأن ضباط في الجيش اللبناني وخاصة ضباط الاستخبارات ينقلون معلومات مفصلة إلى حزب الله بشكل دائم، وأن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة " اليونيفيل " تستصعب ممارسة صلاحياتها في المنطقة.