وتابع السفير القطري: "اتهمونا بكل الموبقات، ولكنهم عجزوا أن يقدموا دليلاً واحداً لدعم مزاعمهم"، وأوضح: "لم تكن نواياهم محاربة الإرهاب، لأن الإرهاب وجد له تربة خصبة في تلك الدول التي تتهمنا به"، على حد قوله.
وقال الحايكي: إن دول الحصار لا تمثل دول الخليج ولكنهم يمثلون أنفسهم فقط، مؤكداً أن مجلس التعاون مكون من ست دول، والسعودية والإمارات والبحرين هم على رأس الحملة ضد قطر، ولا يحق لهم الحديث باسم مجلس التعاون بأكمله.
ورأى المسؤول القطري، أن توقيع مذكرة تفاهم بين قطر والولايات المتحدة حول مكافحة الإرهاب "يعطي إشارة واضحة للعلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين"، لافتاً إلى أن توقيع وزير الدفاع، خالد العطية، على عقد شراء 36 طائرة من طراز F-15 من أمريكا بعد 6 أيام من قطع العلاقات، وإرسال واشنطن سفينتين حربيتين إلى الدوحة لإجراء مناورات عسكرية مع الجيش القطري كانت "رسالة واضحة للدول المحاصرة للعدول عن أية نوايا أخرى يضمرونها ضد دولة قطر"، على حد تعبيره.