وأضاف العطية، أن قطر "تواجه نفس الوضع، الذي واجهته نيكاراغوا في ثمانينيات القرن الماضي، حين اضطرت إلى اللجوء لمحكمة العدل الدولية، وفي نهاية المطاف نجحت في الحصول على تعويضات كاملة لما حدث".
وكانت نيكاراغوا تعرضت لتدخل عسكري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، في ثمانينيات القرن الماضي، بحجة تقديمها المساعدة للثوار في السلفادور، ولجأت إلى محكمة العدل الدولية لحل هذا النزاع، وقضت المحكمة حينها بتغريم واشنطن 12 مليار دولار.
وأوضح العطية أن الدوحة واجهت أزمة مماثلة خلال عامي 2013 و 2014، مضيفا أن "الجميع يعلم ما حدث حينها، ولكن الشيء الوحيد الذي لا يعرفونه، أن كل تلك الاتهامات ضد قطر وضد أمير البلاد بأنه ينتهج سياسة تتعارض مع مجلس التعاون الخليجي، هي اتهامات زائفة وليست صحيحة".
وأكد وزير الدفاع القطري رفض بلاده لطلب دول المقاطعة بإغلاق القاعدة التركية في قطر، مضيفا أنه "ليس بإمكانهم أن يطلبوا منا أن نغلق القاعدة، كان الجميع على علم بها منذ وقت طويل، وهي قرارات وعلاقات تتم بين بلدين ذوي سيادة".
يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قرروا قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وغلق المجال الجوي والبحري والمنافذ البرية أمام حركة البضائع والأفراد من وإلى قطر.