وطالب صالح بمناسبة ذكرى ثورة"17 يوليو" بـ"فتح صفحة جديدة" في اليمن، وبـ"مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحدا ".
وأضاف الرئيس اليمني السابق أنه ينشد "سلام الشجعان لا سلام الاستسلام"، بحسب تعبيره
وقال "إن موقف اليمنيين الموحد، سيمكنهم من الوقوف ندا لند مع دول الجوار"، داعيا إلى مفاوضات مباشرة، والوصول إلى حلول مرضية للجميع لا ضرر فيها ولا ضرار.
من جهة أخرى، أفاد وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، الاثنين،بأن بلاده وجدت نفسها ملزمة بالانضمام للتحالف العربي في اليمن.
حيث قال "نحن جزء من مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونملك أيضا رؤيتنا الخاصة لمعالجة الوضع في اليمن، فإننا نؤمن بالحوار وبالتنمية كأقصر سبيل لحل المشكلات مثل تلك التي في اليمن، عندما يجد الناس الأمل، سينسون التطرف".
وجاءت تصريحات العطية ردا على سؤال حول انضمام دولة قطر إلى التحالف العربي في اليمن، حيث قال وزير الدفاع "نحن جزء من مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونملك أيضا رؤيتنا الخاصة لمعالجة الوضع في اليمن، فإننا نؤمن بالحوار وبالتنمية كأقصر سبيل لحل المشكلات مثل تلك التي في اليمن، عندما يجد الناس الأمل، سينسون التطرف".
وأضاف "لكن للأسف وجدنا أنفسنا ملزمين بالانضمام للتحالف".
وشدد خالد بن محمد العطية على أن القوات القطرية لم تدخل إلى اليمن، وإن مشاركتها اقتصرت على حماية حدود المملكة العربية السعودية.
برأيك ما هو الجديد في هذه الدعوة، وهل برأيك تلقى مثل هذه الدعوة اذانا صاغية من الطرف اليمني الاخر ؟
للتعليق على هذا الموضوع ينضم إلينا من صنعاء السيد محمد البخيتي القيادي في حركة "أنصار الله"
يقول القيادي في حركة "أنصار الله محمد البخيتي في حديث لإذاعتنا بشأن دعوة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الأطراف اليمنية كافة إلى تقديم "تنازلات والتخلي عن التبعية للخارج"، لإنهاء الحرب الدائرة في البلاد، طبعا هذه الدعوة غير واقعية، لإن المشكلة التي نواجهها ليست في تقديم التنازلات، وإنما في الطرف الآخر الذي يؤيد العدوان ولا يزال يصر على قضية الإنفراد بالقرار السياسي، ويرفض بناء عملية سياسية توافقية يشارك فيها كل الأطراف، وهو يريد العودة إلى الحكم، ويريد منا تسليم السلاح.إذا هذه هي لب المشكلة.
عندما يبادر الطرف الآخر المؤيد للعدوان إلى ضرورة إقامة عملية سياسية تستوعب الجميع، عندها يمكن التحدث عن التنازلات. لحد الان المشكلة تكمن في قضية الإصرار على الإنفراد بعملية القرار السياسي، وبالتالي تصريحات الرئيس صالح غير واقعية، لإنه بالنسبة لنا، نحن في "أنصار الله" وحلفاءنا قدمنا كل ما هو مطلوب من تنازلات، وبالتالي المشكلة تكمن في الطرف الآخر.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي