وأضاف الصفدي، ان المملكة الأردنية تريد وقف التوتر واستعادة الهدوء في القدس والحيلولة دون تفاقم الأوضاع وستستمر في العمل على تحقيق ذلك عبر جهودها المستهدفة إعادة فتح المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين والتزام إسرائيل بالوضع التاريخي والقانوني القائم فيه.
وتابع قائلا: "الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام في الأماكن المقدسة هو هدف أردني لكن تحقيق ذلك لا يكون بمحاولة تغيير الوضع التاريخي القائم بل باحترام هذا الوضع وبالتعاون على إنهاء الانسداد السياسي بما يحول دون إعطاء الفرصة لأي جهة لتقويض الأمن وفتح الباب أمام المزيد من العنف الذي يرفضه الأردن ويدينه".
وحذر من أن استمرار التوتر والتصعيد سيعمق اليأس وسيزيد من فرص استغلال المتطرفين له لتصعيد الموقف وتهديد الأمن والاستقرار. وشدد وزير الخارجية الأردني، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والعمل على إنهاء الاحتقان الذي يشكل احترام الوضع التاريخي والقانوني في الأماكن المقدسة، والقدس طريقه.
وأكد أن المملكة، ستستمر في العمل مع شركائها وأصدقائها عبر جهودها الدبلوماسية المكثفة التي يقودها الملك عبد الله الثاني الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من أجل استعادة الهدوء وحل الأزمة على أسس تحمي المقدسات وتضمن الأمن فيها وتوجد البيئة التي تتيح إطلاق جهد فاعل لتحقيق الأمن والاستقرار وفي إطار العمل على حل الصراع وفق حل الدولتين.