وكشف كاسبيت بحسب "ليبانون 24" أن إسرائيل قصدت إخراج خلافها مع أمريكا على اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غربي سوريا إلى العلن، لافتاً إلى أن الأمريكيين يبذلون جهوداً خلف الكواليس لإقناع الإسرائيلين بأنّهم يبالغون في قلقهم.
وأشار كاسبيت إلى أن إسرائيل شددت خلال مناسبات عدة على رفضها وجود حزب الله وإيران في مناطق وقف التصعيد المجاورة لحدودها.
وأوضح كاسبيت أنّ إسرائيل طالبت بمنع إيران من بناء قواعد عسكرية في سوريا أو استئجار مرفأ على طول الساحل السوري ومن إعادة بناء مجال صناعة الأسلحة السوري.
كما تناول كاسبيت رفض تل أبيب "مصانع الصواريخ الإيرانية الدقيقة" في لبنان، ناقلاً عن مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى تأكيده أن إسرائيل لن تبقى مكتوفة الأيدي إذا اقترب حزب الله من القدرة على إنتاج هذه الصواريخ بمفرده.
وهنا تطرق محرر الشؤون الإسرائيلية إلى التصريحات الإسرائيلية التي ازدادت حدة وتضمنت تهديداً لإيران، موضحاً أن الجيش الإسرائيلي قال إنه سيكون مجبراً على مواجهة بنى تحتية إيرانية معينة في سوريا أو لبنان وتدميرها إذا تبيّن له أنّ طهران توصلت إلى امتلاكها.
ونقلاً عن مصادر يعتقد أنها استخباراتية إسرائيلية، زعم كاسبيت أن إيران ما زالت تخطط لإنشاء مصنع للصواريخ الدقيقة في لبنان على عمق عشرات الأمتار تحت الأرض. وهذا نوع من المناطق المنيعة على حدّ وصفه.