وقالت البعثة الأميركية في الأمم المتحدة في بيان إن "السفيرة هالي دقت ناقوس الخطر بشأن مراكمة حزب الله للأسلحة، وهو وضع يتطلب اهتمام المجتمع الدولي لمنع مزيد من التصعيد في التوترات الإقليمية".
وأضاف البيان أن السفيرة الأميركية شددت على وجوب أن يمارس المجتمع الدولي "المزيد من الضغوط على حزب الله لنزع سلاحه والكف عن سلوكه المزعزع للاستقرار، وبخاصة تجاه إسرائيل".
وشددت هالي على وجوب أن تبدي اليونيفيل "التزاما تاما في التصدي للتهديد الذي يشكله حزب الله"، بحسب صحيفة رأي اليوم.
ويشارك حزب الله منذ العام 2013، بشكل علني، في الحرب في سوريا، دعما للقوات الحكومية.
وكانت الأمم المتحدة رفضت، في نهاية حزيران/يونيو المنصرم، اتهامات وجهتها إسرائيل إلى حزب الله بتوسيع مراكز المراقبة التابعة له على الحدود تحت ستار منظمة بيئية غير حكومية.
وخاض حزب الله حروبا عدة مع إسرائيل في جنوب لبنان كان آخرها في صيف 2006، وقد استمرت 33 يوما وأسفرت عن سقوط حوالى 1200 قتيل في لبنان معظمهم من المدنيين و160 قتيلا إسرائيليا معظمهم جنود.
وانتهت الحرب بتبني القرار 1701 الذي انتشر بموجبه الجيش اللبناني في جنوب لبنان، وتم تعزيز اليونيفيل لفرض الاحترام الكامل للخط الأزرق الذي يقوم مقام خط الحدود بين البلدين.