وأضاف في بيان رسمي، "أن السفارة في واشنطن قامت بنقل الرسالة إلى الجانب الأمريكي، موضحةٓ أن ما تضمنه بيان إرشادات السفر من ذكر أحداث إرهابية وقعت منذ سنوات دون الإشارة إلى تاريخ حدوثها، يعطي انطباعًا خاطئًا لمن يقرأ البيان بأنه يشير إلى هجمات إرهابية حديثة. كما أن التمييز بين جماعات إرهابية وما يُسمي بـ"جماعات معارضة سياسية عنيفة"، وهو تمييز غير مقبول، نظراً لأن كل جماعة سياسية تستخدم العنف هي جماعة إرهابية، فضلا عن كوّن البيان يشير إلى أن الهجمات الإرهابية يمكن أن تحدث في أي مكان في مصر، وهي إشارة تفتقد الدقة وتعطي انطباعا سلبيا خاطئا عن الوضع الأمني فى مصر، بل وتتعارض مع إشارات اخرى واردة فى البيان ذاته تشير إلى أن سلطات الأمن المصرية تكثف من تواجدها في المناطق السياحية والمناطق الاستراتيجية".
وأبدى المتحدث باسم الخارجية "الاندهاش" لكون الخارجية الأمريكية تصدر مثل تلك البيانات التي تحذر من السفر إلى مصر، في الوقت الذى لا تتعامل فيه بنفس الأسلوب مع دول أخرى تتعرض لهجمات واعتداءات إرهابية مماثلة، معلقًا "نتوقع المزيد من التضامن مع مصر في مثل تلك الظروف".