وتمكنت الشرطة من الكشف عن قاتل الضحية من خلال شهادة الببغاء، وتبين أن زوجته، غلينا دورام، قد أقدمت على هذه الجريمة قبل أن تحاول الانتحار مستخدمة المسدس ذاته الذي قتلت به زوجها، لكن محاولة انتحارها فشلت.
واعتقد المحققون في بداية الأمر أن الزوجة كانت ضحية هجوم غادر مثل زوجها القتيل، إذ تعرضت بدورها لإصابة بليغة على مستوى الرأس، ثم ادعت براءتها من جريمة القتل، إلا أنها لم تفكر في أن كشف أمرها سيأتي على يد الببغاء.
وتكفلت زوجة القتيل السابقة، كريستينا كيللير، بالتكفل برعاية الببغاء بعد مقتل مارتين دورام، وخلال رعايتها للطائر تفاجأت بأن الببغاء لا يكف عن ترديد مشادة كلامية حادة مقلداً أصوات مالكه السابق وزوجته.
ولاحظت كيللير إلى أن الطائر يختتم كلامه بعبارة "لا تطلق.."، ويبدو أن الحادثة رسخت في دماغ الطائر، ما دفعها إلى اصطحاب زوجة القتيل السابقة الببغاء إلى الشرطة، وكرر الببغاء العبارة أمام المحققين وهو ما اعتبر شهادة إثبات للجريمة على القاتلة.