من جانبه علق نائب حزب الشعب الجمهوري متين لطفي بايدير، قائلًا "هل يريدون أن يعلنوا الحرب على العالم من خلال تنشئة الميليشيات".
ومن المقرر أن تناقش اللجنة إدراج مادة الجهاد ضمن العبادات الرئيسة في الدين الإسلامي بجانب الصلاة والصيام والزكاة، ضمن دروس الثقافة الدينية للصف التاسع، وأن يتم تدريس الجهاد للطلاب في الصف السادس.
ومن المخطط أن يتم إرسال الآراء حول مفهوم الجهاد، إلى وزارة التعليم التركية في 31 يوليو/ تموز الجاري، على أن يتم تناول المفهوم بجميع أبعاده دون الاقتصار على مفهوم الحرب والقتال فقط في الدراسة، والبعد عن الاستغلال الذي تشهده هذه الأيام لمفهوم الجهاد.
ومن جانبه قال نائب حزب العدالة والتنمية في لجنة التعليم أحمد حمدي تشاملي "إن الجهاد من العناصر الأولية للإسلام، حتى أنه يأتي قبل الصلاة، فوزارتنا اتخذت قرارا صائبا.
إذا كانت الصلاة عماد الدين، فإن الجهاد هو خيمته. والطفل الذي لا يعرف الجهاد لا فائدة له من دراسة الرياضيات".