ربما هو الواقع الذي أخفاه أو يحاول الأمريكيون إخفاءه في سوريا، بل هو الحق الذي هو أحق أن يراه العالم، المتابع لما يجري على أرض سوريا المجد من أحداث تجري على الأرض، من محاربة شرعية للإرهاب وداعميه، الذين جاءوا من كل حدب وصوب، ولكنهم وجدوا صدا منيعا في وجه كل من يتآمر على شعب وجيش سوريا.
ليخرج علينا ريموند توماس، رئيس قيادة العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي، ويعترف اعترافا صريحا، بأن شرعية الوجود العسكري الروسي في سوريا، بطلب من الحكومة السورية، تمنح موسكو نفوذا يخولها حتى القدرةَ على طرد القوات الأمريكية من سوريا.
مهند الحاج علي، عضو مجلس الشعب السوري، قال إن هناك تراجع استراتيجي للدور الأمريكي في المنطقة بشكل عام، وإذا نظرنا للقواعد الأمريكية غرب نهر الفرات، هي لا تشكل أي خطورة من الناحية العسكرية، موضحا أنها مجموع من السرايا حاولت الولايات المتحدة استثمارها من أجل موقف سياسي معين، تقسيم أو فدرالية، أو أي حلول سياسية على الدولة السورية.
إعداد وتقديم: عبدالله حميد