القاهرة-سبوتنيك. ويناقش المؤتمر، على مدى أربعة أيام، التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة قضية القدس، وإقدام السلطات الإسرائيلية على إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين وإخلائه ومصادرة مفاتيحه والعبث بمحتوياته ومنع إقامة الصلوات ورفع الأذان فيه وتركيب بوابات إلكترونية على أبوابه.
وبحسب بيان سابق صادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية، يبحث المؤتمر تطورات أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة وما تقدمه تلك الدول من خدمات للاجئين الفلسطينيين والأوضاع الخطيرة التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا إلى جانب البحث في سبل دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
كما يناقش المؤتمر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة التي دعا خلالها لإنهاء عمل (الأونروا)، ومحاولة دمجها بالمفوضية السامية لشئون اللاجئين، وسبل التصدي للاستهداف الإسرائيلي للوكالة".