وكشف التقرير أن الشركة كانت تعطي هذه المعلومات للسلطات الحاكمة في ذلك الحين. وفي صيف عام 1972 وحده تم القبض على ستة موظفين على الأقل.
يذكر أنه تم تقديم بلاغ ضد "فولكسفاغن" في البرازيل في خريف عام 2015 للاشتباه في تعاونها مع الديكتاتورية العسكرية. وأعلنت الشركة بعد ذلك أنها تريد كشف شامل عن ملابسات هذه الاتهامات.
وعن هذا التقرير ذكرت "فولكسفاغن" أنها تمضي قدما في الكشف عن ملابسات هذه الاتهامات بإصرار ودقة.
وتواجه الشركة منذ سنوات اتهامات بدعم النظام الديكتاتوري في البرازيل خلال الفترة من عام 1964 حتى عام 1985 ووضع قوائم سوداء للعاملين.
وكلفت الشركة، العام الماضي، المؤرخ المستقل كريسوفر كوبر من جامعة بيلفلد الألمانية، بالتحقق من تلك المزاعم، ومن المنتظر أن يختتم المؤرخ تحقيقاته خلال العام الجاري.
وجاء في بيان للشركة: "نرجو لذلك تفهم رغبتنا في انتظار التقرير الختامي ونتائجه قبل أن نعلق على هذا الأمر بالتفصيل ونتفق على التدابير الملائمة".
وذكرت إذاعتا شمال وجنوب غرب ألمانيا وصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" أنهم تمكنوا من تقييم ملفات تحقيقات برازيلية ووثائق داخلية للشركة وتقارير للخارجية الألمانية ووثائق مصنفة على أنها سرية للشرطة السياسية إبان الديكتاتورية العسكرية في البرازيل.