ووفقا له، الوضع في فلسطين حساس، بسبب وجود ثلاث أطراف متعارضة، الرئيس محمود عباس، وزعيم المعارضة محمد دحلان، و"حماس". وأشار الخبير إلى أن جميع هذه القوى تسير في اتجاهات مختلفة وهذا يزيد الأمر تعقيدا.
وبحسب رأي الخبير، ليس من الواضح من الذي سيفوز في هذا السباق، والفوز لا يزال يعتمد إلى حد كبير على السياق الإقليمي الشامل."
ويعتقد ديميدينكو أن قيام إسرائيل بنصب البوابات الإلكترونية في محيط باب المسجد وإزالتها، ما هي إلا محاولة لـ "جس النبض" ، وتحديد رد فعل الفلسطينين على هذه الإجراءات.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أزالت اليوم الثلاثاء البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة التي كانت قد وضعتها قبل عدة أيام على أمام المدخل الرئيسي للحرم القدسي الشريف، والتي تسببت في احتجاجات واسعة في العالم الإسلامي.
ومن الجدير بالذكر، أن نظام التحكم في المسجد الأقصى قد ظهر منذ أكثر من أسبوع، وذلك ردا على مقتل اثنين من رجال الشرطة في منطقة البلدة القديمة في القدس، حيث اتهم العرب إسرائيل باستخدامها لتلك الحادثة كذريعة لتقييد حقوقهم في ثالث أعظم مسجد في العالم الإسلامي ومن أكثرها قدسية عند المسلمين.