وأشارت RT إلى أن العسكريين الروس والسوريين بدأوا في محاولة لضبط الأمن والاستقرار في إحدى مناطق تخفيف التصعيد المعلنة في المنطقة.
وستعمل نقطة التفتيش المشتركة على تفتيش وسائل النقل، التي تعبر تلك النقطة، ويفصحون أوراق سائقيها وركابها، والبحث عن الأسلحة والذخائر.
ويتكون الطاقم من 4 عسكريين يعملون بالتناوب، في محاولة لتحجيم نشاط مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي في تلك المنطقة.
وكان الفريق أول سيرغي رودسكوي، رئيس مديرية العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية، قد أعلن أن مفاوضات أجريت في مصر بين ممثلي وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة، أسفرت عن توقيع اتفاق يتعلق بنظام إدارة منطقة تخفيف التصعيد في الغوطة الشرقية.
وقال المسؤول الروسي إن الاتفاق المبرم يقضي بإنشاء نقطتي تفتيش و4 نقاط مراقبة للشرطة العسكرية الروسية في المنطقة.