وتساءل الأسد: كيف كانت حياة المواطن السوري قبل أن يعلن العالم حرباً كونية على بلاده، وكيف كانت حالة الأمن والأمان التي يعيشها قبل أن يتم إشعال النار وتغذيتها خلال السنوات السبع الماضية.
ولفت الأسد إلى أن تلك الحملات غالباً ما تتزامن مع جولات المفاوضات أو التفاهمات لكي تكون إحدى أوراق الضغط على الجانب السوري للرضوخ لمطالب تضر بأمنه القومي وهو ما لن يحدث على الإطلاق.
يذكر أن لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا تعمل على جمع معلومات عن جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب محتملة خلال النزاع منذ ست سنوات.
وأعد المحققون 13 تقريراً، يضم كل منها أدلة مروعة عن تدمير قرى، وحرق محاصيل، وتسميم آبار، وتعذيب، واغتصاب، وحصار بهدف التجويع، وقصف جماعي للمدنيين، علاوة على ما لم يمكن تصوره قبل عقد من الزمان، وهو استخدام الأسلحة الكيميائية.
وقالت اللجنة وفقاً لما جاء بتقرير هيئة الإذاعة البريطانية الـ BBC، إنه لا يوجد شك في أن جرائم الحرب قد ارتكبت من قبل جميع أطراف الصراع.
وطالب كل تقرير بتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم لـ "المساءلة"، إذ أنه لا ينبغي السماح لأي شخص بارتكاب مثل هذه الأعمال المروعة والإفلات من العقاب.