"لا توجد جهة في العالم العربي، من السعودية إلى المغرب، جاهزة للدخول بصفقة مع الجانب الإسرائيلي حول موضوع القدس".
ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه القدس مواصلة التصعيد في المدينة القديمة ومحيط مسجد الأقصى تحديدا.
وحذر نوفل من تحوّل الخلاف السياسي بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى "حرب دينية".
وتابع القول بهذا الخصوص "إذا حصلت حرب دينية، سيدفع الجميع ثمنا قاسيا وصعبا وباهظاً"، مشيرا إلى أن الجانب الفلسطيني يحاول نقل الخلاف إلى المسار السياسي وإيجاد حلول لها.
كما أعرب عن أمله بأن "يكون هناك في إسرائيل والحكومة الإسرائيلية ما يكفي من العقلانيين".
وذكر السفير أيضاً، أن الجانب الفلسطيني قام بتجميد الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي، بما فيها وفي مجال التنسيق الأمني، حتى عودة الوضع إلى ما كان عليه قبل 14 تموز/يوليو الحالي.
وتجري اتصالات مكثفة بين الجانب الأردني والإسرائيلي من جانب والسعودية والولايات المتحدة لنزع فتيل الأزمة الآخذة بالتصاعد جراء الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بإقامة بوابات إلكترونية وأجهزة تفتيش وكاميرات مراقبة.
وتشهد مدينة القدس منذ الجمعة الماضية توتراً شديداً، في أعقاب مقتل ثلاثة فلسطينيين واثنين من عناصر الشرطة الإسرائيلية باشتباك مسلح وقع داخل باحات المسجد الأقصى.