وأشار المسؤول إلى أن صاروخا باليستيا من نوع "سكود" أطلق بالقرب من مدينة "صعدة" شمال اليمن، وسقط بالقرب من الساحل الغربي للسعودية، بعدما طار مسافة قدرها 930 كيلومترا.
وكان الصاروخ يستهدف منشأة نفطية سعودية بالقرب من مدينة "ينبع" الساحلية السعودية.
وأشار المسؤول إلى أن ذلك الصاروخ كان أكثر دقة من باقي الصواريخ الأخرى، التي أطلقتها من قبل "أنصار الله".
ولم يصدر أي تأكيد سعودي رسمي على إطلاق الصاروخ الباليستي هذا، ولكن وكالة الأنباء السعودية "واس" أشارت إلى أن محولا كهربائيا يقع عند بوابة مصفاة "سامريف" اشتعلت فيه النيران، نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، وأن الحريق لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو تشغيلية.
ونقلت الشبكة الأمريكية أيضا عن الجنرال الأمريكي، أدريان رانكين غالواي، قوله:
دعم الجيش الأمريكي حتى الآن للتحالف، الذي تقوده السعودية لا يزال في دور استشاري وتنسيقي غير قتالي، حيث توفر وزارة الدفاع الأمريكية الوقود الجوي للتحالف، وتتبادل معهم المعلومات الاستخباراتية.
ورفض غالواي تأكيد أو نفي مسألة إطلاق الصاروخ الباليستي على منشأة النفط السعودية، ولكن اكتفي بالقول "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي أدانوا جميع العمليات العسكرية المزعزعة للاستقرار التي يقوم بها الحوثيون، بما في ذلك التهديدات المتعلقة بحرية الملاحة وإطلاق الصواريخ.