القاهرة — سبوتنيك. وقالت الخارجية السورية في رسالتين موجهتين للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن إن "ما يسمى بالمجتمع الدولي ترك أهالي كفريا والفوعة تحت رحمة التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تنشط في ريف إدلب بدعم من أنظمة وحكومات معروفة، وفي مقدمتها تنظيم "جبهة النصرة" المدرج على قوائم الأمم المتحدة للتنظيمات الإرهابية".
وأكدت الخارجية، حسب وكالة "سانا"، أن "سوريا تطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن المنعقد اليوم لمناقشة الأوضاع الإنسانية في سوريا بالتحرك الفوري لإنهاء معاناة أهالي بلدتي الفوعة وكفريا، الذين تسعى التنظيمات الإرهابية لإبادتهم جماعيا من خلال الحصار المطبق وسياسة التجويع واستهدافهم بالقنص والقذائف".
وكان تفجير إرهابي انتحاري، قد استهدف في شهر نيسان/ أبريل الماضي، تجمعا للحافلات في منطقة الراشدين السورية لنقل الأهالي من بلدتي الفوعا وكفريا إلى مدينة حلب، تم إجلاؤهم بموجب اتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة برعاية دولية، أدى إلى سقوط 126 قتيلاً وأكثر من 224 جريحاً معظمهم من المدنيين.