وبفضل هذه النظرية حصل الجرم السماوي "55 Cancri e" الذي تم اكتشافه في سنة 2004 في كوكبة السرطان، على اسم "الكوكب الألماسي"، حيث حصل الكوكب على اهتمام الأوساط العلمية بسبب هذه التسمية.
وتأتي أهمية هذا الجرم السماوي بفضل كثافته العالية وقربه من الكوكب الأم. وقد تمكن المرصد الفضائي من رصد الماء عليه، ولكن في حالة بخار بسبب الحرارة العالية التي تصل إلى 2700 درجة مئوية. والآن يتم مراقبة هذا الجرم ليس فقط من قبل المرصد الفضائي "سبيتزر" ولكن من قبل مرصد "هابل" الفضائي أيضا.
ومن خلال مقارنة الدراسات حول سلوك هذا الجرم، اقترح بعض علماء الفيزياء الفلكية، أنه يحتوي على حمم منصهرة وبراكين، ولعل هذا يفسر الحرارة المرتفعة على سطحه.
ووفقا لنتائج تحليل الغلاف الجوي، فقد خلص الخبراء إلى أن غلافه الجوي يتكون من الهيدروجين والهيليوم، الأمر الذي يجعل هذا الكوكب أكثر شبها بالأرض.