شرع المئات من المواطنين في العودة إلى منازلهم بعد عودة المدينة إلى سيطرة الحكومة فيما بدأ عمال في إصلاح خطوط الطاقة ورفع الحطام من الشوارع. بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
لكن غياب الخدمات الرئيسية منع كثيرين آخرين من العودة. وقال عضو في هيئة الصرف الصحي في نينوى إن القتال تسبب في إلحاق الضرر بنحو 80% من شبكة الصرف فيما تتضاءل احتمالات وصول الدعم والأموال اللازمة لإصلاحها.
وترك تنظيم "داعش" خلفه في الموصل قنابل ومتفجرات محلية الصنع داخل المنازل والمدارس والمساجد والشوارع رغم أن قوات الأمن طهرت المناطق قبل أن تسمح للسكان بالعودة إليها.
ويأمل التنظيم المتشدد في أن يؤدي استهدافه للمدنيين إلى إحباط جهود ترسيخ الاستقرار التي تهدف إلى إعادة السكان لمنازلهم ووظائفهم ودراستهم وكذلك إعادة بناء البنية التحتية وسلطة الحكومة.