وأضافت سيمونيان "كان يصور تقاريره وأصبح مراسلا حربيا ليس لأجل الصعود على السلم المهني، وليس لأجل المال، وليس لأجل الأوسمة، بل كان يقوم بذلك، وكان من الصعب إيقافه، علما أنه كان يعرف أن الخطر يحدق به يوميا وبحياته، كان يقوم بذلك لأنه كان يعشق مهنته، لأنه كان يحب وطنه، ولأنه كان يحب الحقيقة أيضا"، مؤكدة أن "حب الوطن والحقيقة هو الدافع لآلاف الشبان والفتيات أن يتركوا عائلاتهم ويحملون الكاميرا ويذهبون إلى الحرب ليقولوا للعالم كم هي فظيعة وكم هي وحشية، وهؤلاء هم الفخر والإعجاب…دونهم مهنتنا ستزول من الوجود".
وأوضحت "الآن قررنا الإعلان أنه في يوم وفاة الخطيب، سنسلم جائزة دولية جديدة، لتخليد ذكراه واسمه، وهذه الجائزة سنسلمها للمراسلين الحربيين الشجعان الذين يرتبط عملهم بالمخاطر.
الذين يساعد عملهم، في هذا العام، ربما في العام القادم، أو بعد خمس سنوات، أو بعد عشرسنوات، على تسليط الضوء على تلك الفظائع التي تجلبها الحروب إلى البيوت والبلدان، وهذه الجائزة ستسلم سنويا في يوم المأساوي".
وكانت سيمونيان قد أكدت في وقت سابق أن "RT" ستفعل ما بوسعها لمساعدة عائلة الخطيب، مشيرة إلى أنه أول مرة في تاريخ "RT" يقتل مراسل عمل لصالح القناة في النقاط الساخنة.
يشار الى أن الخطيب يبلغ من العمر 25 عاما وهو من مواليد سوريا، أنهى دراسته في جامعة دمشق وعمل في عدة وسائل إعلام سورية وروسية.
وعمل لعامين مع موقع "سبوتنيك" العربي وكان يصور تقاريرا لصالح "RT" منذ 3 اشهر.