وأضافت المصادر، أن "الدواعش" المتحشدين، يحملون أنواع مختلفة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وترافقهم 17 سيارة مفخخة، ينوون مهاجمة القطعات العسكرية المنتشرة حول قضاء الرطبة.
وتقع منطقة الـ25 كلم بالقرب من منطقة عكاشات الصحراوية الفاصلة بين الرطبة وقضاء القائم آخر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي، في الأنبار، بالمحاذاة مع الجارة سوريا.
وكشف أحد المصادر، في تصريح لمراسلة "سبوتنيك"، اليوم، أن تجمعا آخر لعناصر تنظيم "داعش" يوجد حاليا في قرية "البطنان" وهي صحراوية أيضا غربي الأنبار، تقع بالقرب من معبر النتف الحدودي بين العراق وسوريا، وهو ملاصق للحدود الأردنية.
وتبعد مسافة تحشد "الدواعش" بنحو 18 كلم عن النتف، وينوون مهاجمة المعبر والحدود العراقية — السورية — الأردنية.
ونقلت مراسلتنا، عن مصدر أمني، الأربعاء 19 يوليو/تموز الماضي، بأن الجيش العراقي أفشل هجوما شنه تنظيم "داعش" الإرهابي على مقر للجيش العراقي ضمن قاطع الفوج الرابع — اللواء 31 من الفرقة الثامنة، بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة في منطقة 25
كيلو غربي قضاء الرطبة.
وأضاف المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن قوات الفوج تصدت للهجوم وكبدت عناصر "داعش" خسائر بشرية فادحة، دفعتهم إلى الهرب من المنطقة باتجاه الصحراء التي تسللوا منها من مناطق سيطرتهم في غربي الأنبار.
الجدير بالذكر، أن تنظيم "داعش" الإرهابي خسر أغلب مناطق سيطرته في العراق، وما تبقى له فقط ثلاثة أقضية هي "عانة، ورواة، والقائم" غرب الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة البلاد.