بعدما وافق البرلمان الأمريكي على قرار تشديد العقوبات ضد روسيا، طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتخفيض عدد العاملين في السفارة الأمريكية في موسكو وفي القنصليات الأمريكية في مدن سان بطرسبورغ ويكاتيرينبورغ وفلاديفوستوك. وبصفة الإجمال يجب تسريح 755 موظفا.
ونبهت وسائل إعلام أجنبية إلى خطورة رد فعل روسيا.
ورأت صحيفة "ذي غارديان" أن "قرار بوتين قد يصيب الولايات المتحدة بالشلل".
ويشار إلى أن "رد فعل بوتين فاجأ الأمريكيين مرة أخرى".
وكان بوتين قد فاجأ الأمريكيين، في ديسمبر/كانون الأول 2016، عندما لم يرد على قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بطرد 35 دبلوماسياً روسياً، آملا في ترطيب العلاقات الروسية الأمريكية بمجيء دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
أما الآن فقد ردت روسيا. ولا تستبعد وسائل الإعلام الأمريكية أن يصيب رد فعل روسيا عمل الدبلوماسيين الأمريكيين في روسيا بالشلل.