00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
09:47 GMT
13 د
صدى الحياة
هل يكون "الحجب العمري" هو الحل الأخير لحماية المراهقين من المنصات؟
10:31 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
12:28 GMT
31 د
عرب بوينت بودكاست
13:48 GMT
11 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
17:03 GMT
27 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
60 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
90 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
147 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي
06:00 GMT
183 د
مساحة حرة
مع زيادة الطلب على الكهرباء.. التحديات اللوجستية والبيئية لاستمرار وصول الطاقة
09:16 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
السياحة العربية.. هل تستطيع المنافسة في ظل المتغيرات
09:46 GMT
14 د
لقاء سبوتنيك
تنفيذ اتفاق دمشق و قسد يصطدم بتعقيدات سياسية و عسكرية مع قرب انتهاء المهلة
10:03 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
مستقبل العلوم الفضائية العربية: أهداف وتحديات
10:33 GMT
27 د
عرب بوينت بودكاست
سوسة النخيل الحمراء: الخطر الصامت
11:28 GMT
17 د
مرايا العلوم
الثقوب السوداء البدائية وتشخيص مبكر لمرض باركنسون عن طريق الأنف
11:45 GMT
15 د
نبض افريقيا
اختتام القمة الثانية للكونفدرالية الأفريقية لدول الساحل في العاصمة المالية باماكو
12:03 GMT
45 د
طرائف سبوتنيك
تم تصنيف مواليد الثمانينات ككبار السن
12:49 GMT
11 د
من الملعب
قراءة بين واقع الكبار وضغوط النجوم وصراع الألقاب في ختام العام
13:03 GMT
27 د
مساحة حرة
دراسة تحذر من أن حقن إنقاص الوزن تسرع الشيخوخة بعشر سنوات
13:31 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
مرايا العلوم
مجموعة فريدة من النجوم وصيد البشر الأوائل وثقوب سوداء متباعدة بسرعة هائلة
17:51 GMT
9 د
أمساليوم
بث مباشر

عارضات الأزياء لم يسلمن من جحيم "داعش" في الموصل

© Sputnik . NAZEK MOHAMADالموصل
الموصل - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
اختطف تنظيم "داعش" الإرهابي، نساء رشيقات، عارضات أزياء داخلية وفساتين مزركشة بـ"النم نم"، والأحجار الملونة، في الأيام الأولى لاستيلائه على مدينة الموصل، كبرى مدن شمالي العراق سكانا.

عودة البكيني بعد تحرر الموصل من داعش - سبوتنيك عربي
بالصور...عودة "البكيني" بعد تحرير الموصل من "داعش"
العارضات رغم انتمائهن لصنف الجماد ولا يمتلكن من المشاعر أو حسا من قبيل البشر، إلا أن أجسادهن الممشوقة وانحناءات خصورهن جن عليهن الدواعش جنونا، الحال الذي دفع التنظيم إلى تحريمهن واعتبارهن كافرات واجب محوهن من الموصل منذ منتصف عام 2014.

ولم يسمح تنظيم "داعش" بقاء المانيكانات النسائية، بعدما قام عناصره بتعريتهن بالكامل، في واجهات ودواخل محلات الألبسة في الموصل، وأمر بمصادرتهن من كل الباعة الذين توعدهم بالذبح لو ضبط واحدة منهن لديهم، طبقا لشهادة فتاة من داخل المدينة، في حديث خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق.

في الجزء الثاني من حديثها لنا، أخبرتنا، سرى الآغا، أن تنظيم "داعش" الإرهابي، منع عرض المانيكانات منعا باتا، وأصبح يضايق أصحاب المحلات في أسواق الموصل، ما دفع الكثير إلى الإغلاق ومنها سوق الزهور الراقي والذي يعتبر من مدينة المنصور أحد أبرز وأجمل أحياء العاصمة بغداد في جانب الكرخ.

كان سوق الزهور، يحتوي على قيصريات — تضايقت كثيرا من قبل "داعش" الذي حاسب المحلات على كل الثياب، ومنعهم من بيع البناطيل الجينز للنساء والرجال، كل قطعة جينز منعها، والملابس المفتوحة والفساتين والتنورات القصيرة عدا الطويلة، وحرم التيشيرتات التي عليها كتابات ورسوم وحتى الخاصة للأطفال… لأنها للكفار على حد وصف الدواعش.

وعبرت الآغا، أراد "داعش"، أن نلبس الزي الخاص به، وهو الأفغاني… تضحك ساخرة… لو بقينا سنة أخرى كان لبسنا نحن النساء، الرداء الأزرق الذي يحتوي ما يشبه الشباك "النافذة عند العيون"، والرجال يلبسون القندهاري..هكذا التنظيم أراد أن نكون.

وكشفت الآغا، في بادئ الأمر، فرض تنظيم "داعش" على المحلات أن يغلفوا المانيكانات "عارضات الملابس" معتبرها إغراء للشباب بمفاتهن البارزة والواضحة، لكن ذلك لم يلجمهم، وعادوا مرة أخرى وأمروا بمصادرتها وإخفائها ومحو أثرها من الأسواق كلها — حتى خلت منها المحال تماماً.

وتضيف، حتى "فساتين الزفاف البيضاء" منعت من العرض في المحلات الخاصة بـ"تأجير وبيع البدلات وفساتين الحفلات التي غابت هي الأخرى من ملامح الموصل"، ولم يسمح بذلك إلا مع "خمار خاص" يسدل عليها، والمخالف ينال عقوبة الإعدام.

وأوضحت الآغا، تفاصيل خمار العروس، وهو عبارة عن غطاء من قماش "الساتان" الأبيض، مخروطي الشكل يغطي العروس من رأسها وحتى أسفل خصرها، وترافقه كفوف بيضاء طويلة.

وروت الآغا، حالة الأسواق والتبضع أيام كانت الموصل، تحت سطوة "داعش"..

المنطقة الرئيسية التي كنا نشتري منها الملابس، هي الشرجخانة وهي من الأحياء الشعبية في الساحل الأيمن للموصل، تشبه السوق القريب بمرقد الإمام الكاظم في بغداد — مكان كبير على جهتي شارعه محلات راقية وقديمة عمرها يتراوح ما بين 50-40 سنة، حتى الأسعار هناك مرتفعة لا تجدين ثوب أو قميص أو أي شيء أقل من 35 ألف دينار ما يعادل تقريبا 28 دولار أمريكي.

وتابعت، محالات سوق الشرجخانة، كانت تستورد الملابس من لبنان، وتركيا وسوريا، وحتى بإمكانك أن تجدين منتجات فرنسية وإيطالية، لكن عندما دخل "داعش"، العائلات الراقية وأصحاب المحلات جلسوا في بيوتهم ومنهم من غادر إلى أربيل لأن التنظيم الإرهابي يعرف إمكانياتهم المالية وخافوا أن يصادرها كلها منهم، أو يبتزهم.

والبقية الذين أبقوا محلاتهم مفتوحة، اعتمدوا على البضائع الموجودة في المخازن، لكن الناس اعتكفت في بيوتها لا تخرج ولا تشتري الملابس وأعتبرتها كماليات في ظرف الحرب.

استغل "داعش" الضربة التي قصم بها ظهر الأسواق الشهيرة في الموصل، ومنها النسائية، وافتتح مراكز تجارية خاصة به ولنسائه، ومنها محل كبير أسماه "الجوهرة المصونة" تعمل به نساء التنظيم فقط، وما يعرف فيه هو الزي الداعشي "الخمار" الذي كانت الكثيرات من المدنيات سخرن منه بتسميات مختلفة منها "رداء الغراب، و كيس النفايات"، و"الخفاش".

نساء عراقيات - سبوتنيك عربي
نساء الموصل في مواجهة "داعش"
وطبعا، كانت هذه المحالات التي أفتتحها "داعش" بإشرافه وتمويله وحتى تلك التي جعلها للخياطة العسكرية الخاصة بأزياء عناصره وقادته ومنها في شارع حلب، وحي الزهور، والكثير من أحياء الساحل الأيمن حيث كان تركزهم الأكبر هناك.

الناس لم يبق لديها حافز للبيع، حتى الذين بقوا يبيعون "بسطات" وهي مفارش أرضية، لم يسلموا من الدواعش الذين أخذوا من الباعة وجلدوهم وسجنوهم لأسباب واهية ومن وحي خبثهم… حتى انهارت السوق تماما، وفي الفترة الأخيرة من سيطرة التنظيم قام باستيراد الملابس من سوريا..

ذوق الدواعش في جلب الملابس، كان خرافيا كله "ترتر" وألوان فاقعة وأقمشة بخامة سيئة جدا، وليست من ذائقة أهل الموصل المعروف عنهم بالأناقة والهندام المتفاخر به لاسيما في المناسبات العائلات.. تعرفين أن الموصليين يحبون التأنق كثيرا بالملابس الغالية.

صارت الواحدة عندما تبحث عن فستان لا تجد المنشود أبدا ، بقي محل واحد فقط يعمل في الموصل، وهو "لازوردي" في حي الزهور الراقي، كان يخرج البضاعة المخزونة لديه منذ أربع سنوات، ويبيعها بأسعار خيالية، التنورة والقميص "طقم" رأيته عنده قبل سنوات، عرضه بـ200 ألف دينار، ما يعادل تقريبا 170 دولار تقريبا ، وهذا حقه بصراحة لأنه أصبح الوحيد من تلجأ إليه العائلات الراقية.

وغير اللازوردي، هناك محلات قليلة جدا بقيت مفتوحة في الزهور أما في المنطقة المجاورة حي المثنى كان يضم أحد أرقى أسواق الموصل، أغلقت كل محلاته أيضا ولم يبق فيه أي دكان مفتوح يذكر.

وقبل أسابيع من إعلان الموصل محررة بالكامل، واستمرار عمليات استعادة الساحل الأيمن منها الذي انتصرت به القوات العراقية وأعلنت القضاء على كل الدواعش في العاشر من تموز/ يوليو الماضي، بدأت عارضات الأزياء "المانيكانات" بالعودة والظهور من جديد في الساحل الأيسر من المدينة مع رجوع الحياة وتنفسها عبق الحرية والخلاص من سطوة التنظيم وخلافته القائمة على التطرف والإبادة والدمار.

لما تحرر الباعة من هيمنة "داعش"، توجهوا إلى مراكز البيع بالجملة في العاصمة بغداد، وفي أربيل بإقليم كردستان العراق، وتبضعوا كميات كبيرة من الملابس التي وزعوها بالتصريف على زملائهم في المهنة لإنعاش الأسواق الموصلية مرة أخرى وجعلها أفضل حال من السابق.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала