وذكرت "رويترز" أن الكونغرس الأمريكي كان قد أيد الأسبوع الماضي، بأغلبية كبيرة، فرض عقوبات على الحكومة الروسية بسبب تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، وضمها شبه جزيرة القرم وغيرهما مما اعتبر انتهاكات للمبادئ الدولية. وفي سياق متصل، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أمس الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي سيوقع مشروع قانون العقوبات ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية بعد دراسته.
وقالت ساندرز في مؤتمر صحفي: "هو لم يوقع بعد، لكنه سوف يفعل ذلك". وقبل أيام، طالب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتخفيض عدد العاملين في السفارة الأمريكية في موسكو وفي القنصليات الأمريكية في مدن روسية عدة. وذلك بعد أن وافق البرلمان الأمريكي على قرار تشديد العقوبات ضد روسيا،
ورأت صحيفة "ذي غارديان" أن "قرار بوتين قد يصيب الولايات المتحدة بالشلل".
ويشار إلى أن "رد فعل بوتين فاجأ الأمريكيين مرة أخرى".
وكان بوتين قد فاجأ الأمريكيين، في ديسمبر/ كانون الأول 2016، عندما لم يرد على قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بطرد 35 دبلوماسيا روسيا، آملا في ترطيب العلاقات الروسية الأمريكية بمجيء دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
أما الآن فقد ردت روسيا. ولا تستبعد وسائل الإعلام الأمريكية أن يصيب رد فعل روسيا عمل الدبلوماسيين الأمريكيين في روسيا بالشلل.