وبحسب المصادر الإعلامية الغربية، فإن 60 ألفا إلى 100 ألف عسكري سيشاركون في التمرين المعروف باسم "مناورات الغرب 2017".
ووفقا للمصادر الرسمية الروسية، فإن 13 ألف عسكري سيشاركون في المناورات المذكورة.
وحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن مناورات الغرب 2017 لا صلة لها بقرار الكونغرس الأمريكي تشديد العقوبات ضد روسيا، ولكنها تندرج في إطار الجهود التي يبذلها الرئيس بوتين لزيادة القوة العسكرية لروسيا.
ورأى الملحق العسكري السابق بالسفارة الأمريكية لدى روسيا، بيتر زفاك، أن روسيا توجه رسالة إلى الغرب مفادها أنها قوية، وتحذر الغرب من مغبة مواجهتها.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى مشاركة جيش الدبابات الذي يحمل رقم 1 والذي تم تشكيله أخيرا في مناورات روسية عند حدود الناتو.
وذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية أن رئيس مؤسسة "بوتوماك" البحثية، د. فيليب كاربر، اعتبر أن ظهور "جيش الدبابات الأول" عند حدود بولندا سيشكل معضلة خطرة لحلف الناتو الذي يواجه مهمتين: تعزيز العسكريين في بلدان البلطيق (جمهوريات البلطيق السوفيتية السابقة) والدفاع عن بولندا. وفي ظن الخبير الأمريكي، فإن الحلف لا يملك قوات كافية لتحقيق هاتين المهمتين في آن واحد.
ويخشى قادة الناتو أن تبقى القوات الروسية المشاركة في مناورات الغرب 2017 في بيلاروسيا.