وأجرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية لقاء صحفيا معه، كشف فيه عن سر قصصه المصورة، ومن هي "الأميرة لطيفة"، التي تعد بطلة لمعظم قصصه المصورة.
وتظهر الأميرة لطيفة في معظم قصص الأمير فهد، وهي ترتدي ملابس "مثيرة" وتحمل سيفا ثقيلا، في صورة مغايرة لما هو معتاد عن النساء في المملكة.
34-year-old author Fahad Al Saud discusses his new comic, the first in Saudi Arabia to… https://t.co/toubbUK3ru pic.twitter.com/RmIdNipXSc
— chris batchelor (@Bumbleslumber) August 2, 2017
وقال الأمير فهد "تسعى الأميرة لطيفة في معظم قصصي وهي ترتدي الغترة (غطاء الرأس الخاص بالرجال في السعودية)، وسيفها يمتلك قوة كبرى، كما أن بها طاقة ذكورية كبيرة، وأعتقد أن ملابسها ملائمة".
وأضاف "تربيت بالأصل على يد امرأة قوية، وهي كانت مصدر إلهامي الحقيقي".
ومضى بقوله "أما عن الأميرة لطيفة، فهي تعيش في فترة ما بعد الحرب الكبرى، في مدينة يقود النساء فيها السيارات، ثم تتفاجأ بمزيج من التناقضات في المجتمع الذي تعيش فيه…
لا أخشى أي انتقادات يمكن أن توجه لي بسبب قصصي المصورة، لأني والأميرة لطيفة نمثل جيل الشباب، وأعتقد أن الوقت حان لطرح مثل تلك القضايا التي كان يخشاها الجميع".
وأشارت المجلة الألمانية إلى أن فهد آل سعود، كان أحد المساهمين في طرح موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، نسخة عربية من موقعه.
وعن ذلك، قال الأمير السعودي "وددت أن تصبح تلك الوسيلة في متناول الأغلبية ممن لم تسمح لهم الظروف في تعلم وإتقان اللغة الإنجليزية".
ورد على سؤال حول إذا كان طرح النسخة العربية من "فيسبوك" له دور في ثورات الربيع العربي، قائلا:
"المصريون بطبعهم شعب ثائر، وهم القوة الدافعة في المنطقة، لكن الشباب التونسي والسوري كانوا مستخدمين بارزين له".
وعن رؤيته للمملكة، بعد 5 سنوات، قال الأمير السعودي:
"سيكون الشباب أكثر حضورا، خاصة وأن الحكام في العائلة المالكة يقفون في صفنا، ويمكننا أن نساهم بطريقة إيجابية في تطوير المجالات الفنية والاقتصادية والطبية"، مضيفا "لكن هذا لن يحدث إلا إذا كنا متحدين، بحيث يسير المحافظون على نفس السياق مع العصر الجديد".