أما وزير الخارجية الياباني السابق فوميو كيشيدا، الذي يعتبر أحد المرشحين الرئيسيين في المستقبل لرئاسة الحزب الحاكم (الحزب الليبرالي الديمقراطي)، عين رئيسا لمجلس السياسة في الحزب الديمقراطي الليبرالي، خلفا للرئيس السابق أتسونوري أونوديرا، الذي عين وزيرا للدفاع.
واتخذ شينزو آبي قرارا لإجراء تعديلات وزارية في الحكومة على خلفية تراجع شعبية حكومته، إثر تورط قسم من الوزراء الحاليين بسلسلة من الفضائح.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن وزيرة الدفاع تومومي إينادا قدمت استقالتها بعد سلسلة من الأخطاء والاشتباه بتسترها على واقعة قال منتقدون إنها ساهمت في تراجع شعبية رئيس الوزراء شينزو آبي.
يذكر أن إينادا بدأت، في شهر آذار /مارس، تحقيقا في تقارير إعلامية تشير إلى أن مسؤولي دفاع حاولوا إخفاء سجلات تشير لتدهور الوضع الأمني في جنوب السودان، حيث تشارك قوات يابانية في عملية حفظ سلام تقودها الأمم المتحدة.
ونكرت إينادا صحة التقارير التي تقول إنها متورطة بصورة مباشرة في التستر على هذا الأمر.