تقول الدكتورة دورين بويد، الباحثة المشاركة في مشروع مراقبة (العبودية من الفضاء) "الأمر الأساسي حاليا هو حساب الإحصاءات بدقة وتحديد مواقع أفران حرق الآجر".
وأضافت "هناك بكل تأكيد أنشطة على الأرض ستساعدنا من حيث معرفة الإحصاءات والمواقع لتلك الأفران وإبلاغها لمسؤولين" في الحكومة، بحسب "رويترز".
وقال نشطاء مناهضون للعبودية إن المشروع ربما يفيد في تحديد مواقع أفران ومناجم نائية قد تكون بعيدة عن أعين الرقابة الرسمية والشعبية.
وقال جاكوب سوبيك، وهو متحدث باسم منظمة (أنتي سليفري) غير الحكومية ومقرها لندن "هناك تحديات أخرى أكثر صعوبة مثل معالجة ممارسات، مثل عدم منح أجور عادلة وغياب شفافية الحسابات…وعدم تطبيق قوانين العمل القائمة".
وقالت منظمة العمل الدولية في تقرير صدر في 2016 إن نحو 70% من عمال أفران الآجر في جنوب آسيا يعملون بصورة أقرب ما تكون إلى الاستعباد والسخرة ونحو خمسهم دون السن القانونية للعمل.
ويعتمد المشروع على عملية يقوم فيها المتطوعون بمراجعة آلاف الصور الواردة من الأقمار الصناعية لتحديد مواقع أفران محتملة على أن تعرض كل صورة على أكثر من متطوع ليحدد كل منهم المواقع بصورة مستقلة.
ويجري الباحثون محادثات مع شركات للأقمار الصناعية للوصول إلى صور أكثر تفصيلا بدلا من الاعتماد على خرائط غوغل المتاحة للجميع.