ووفقا للبيان الصحفي حول الدراسة التي نشرت على صفحة "يوريكاليرت"، كشف فيه التأثير المتزايد على الإنسان كل عام، بحيث تهدد البشرية بأسرها.
وبحسب ما يقوله الخبراء، العلاقات الاجتماعية مع الآخرين هي حاجة أساسية للإنسان، وهو أمر مهم للصحة النفسية والبقاء على قيد الحياة.
ووفقا لدراسة، أجرتها منظمة "أ أ أر بي"، يعاني 6.42 مليون كبير في السن وبالأخص ما فوق سن الـ45 من الشعور بالوحدة المزمنة. ويعاني كذلك أكثر من ربع سكان الأرض من المشكلة نفسها أغلبهم من الغيرالمتزوجين.
وبحسب الإحصائيات لنتائج عشرات من الدراسات بينت أن الروابط الاجتماعية القوية تساهم في تخفيض 50 في المئة من خطر الموت المبكر.
ويعتقد الخبراء أن النظام الصحي يجب أن يأخذ في الاعتبار تأثير العلاقات الاجتماعية على الصحة. ومن الضروري أيضا بناء مراكز الترفيه والحدائق العامة حيث يمكن للمتقاعدين الذين هم الأكثرعرضة للشعور بالوحدة التواصل مع الآخرين.