ويقوم الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، بحملة عسكرية ضد تحالف من متطرفين ومعارضين سابقين يعرف باسم "مجلس شورى مجاهدي درنة" يسيطر على المدينة.
وتحول الانتباه إلى المدينة الساحلية بعدما أعلن حفتر النصر في حملة استمرت ثلاث سنوات ضد تحالف مماثل في بنغازي على بعد 350 كيلومترا إلى الغرب.
ويشن الجيش الوطني الليبي غارات جوية بين الحين والآخر على درنة وأُسقطت إحدى طائراته المقاتلة في نهاية يوليو/ حزيران مما أدى إلى مقتل الطيار. وشدد الجيش الوطني الليبي حصاره بعد الواقعة.
وقال أحد السكان لـ"رويترز" بالهاتف "الوضع بالغ السوء. كل شيء متوقف…الإمدادات نفدت ولا شيء يدخل المدينة".
وأضاف "هناك حصار كامل ولا إمكانية للدخول والخروج. يسمحون لك فقط بالمغادرة إذا كنت نازحا".
والتقى حفتر ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج في باريس الشهر الماضي وسط جهود للتوسط في تسوية سلمية لليبيا. وجرى الإعلان عن وقف لإطلاق النار غير أنه استثنى عمليات "مكافحة الإرهاب".