فقد بث مستخدمو شبكات التواصل من السعودية، عدداً من الفيديوهات المؤثرة المتعلقة بأزمة المدينة، متهمين المسلحين باستهداف رجال الأمن، أبرزها، فيديو قيل إنه لـ"ضابط يبكي بعد مقتل زميله بهجوم من قبل مسلحين في العوامية".
فيديو ⬇️
— طارق القحطاني (@trq_qahtani) August 7, 2017
مشهد مؤثر لأحد ضباط #قوات_الطوارئ يبكي على زميله الذي استشهد في احدى الاشتباكات مع الارهابيين في #العواميه pic.twitter.com/HBBvDOvmHw
كما نشر النشطاء، فيديو آخر، قالوا "إنه لطفلة تستقبل والدها رجل الأمن بالورود لدى وصوله إلى مطار الطائف الدولي على كرسي متحرك بعد أن أصيب بجروح جراء الاشتباكات في العوامية".
مشهد مؤثر.. طفلة تستقپل والدها رجل الأمن المصاب في #العوامية بالورود عند وصوله إلى مطار الطائف الدولي على كرسي متحرك. pic.twitter.com/6yDOWksXTA
— هُنا للأخبار العاجلة (@hona_agency) August 7, 2017
من جانبه، عرض التليفزيون السعودي، عدداً من التقارير حول أحداث العوامية، بما في ذلك تقارير عن تسليم المواطنين في حي المسورة مفاتيح شقق جديدة بعد عمليات إعادة إعمار الحي.
جاء ذلك، بعد أن اتهمت منظمات حقوقية ووسائل إعلام، السلطات السعودية بانتهاك حقوق الإنسان لدى عمليات التطهير في العوامية ولاسيما حي المسورة، الذي تقول الرياض إنه تحول إلى معقل لإرهابيين مسلحين.
وكانت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، قد ذكرت أنها حصلت على معلومات حول ما يجري في العوامية من نشطاء سعوديين محليين، أكدوا بقاء البلدة تحت الحصار منذ 3 أشهر، وقالت الصحيفة، نقلاً عن هؤلاء النشطاء، إن 25 شخصا على الأقل قتلوا بقصف الأمن على البلدة ونيران قناصة منذ تصعيد الأزمة.
وكانت قوات الأمن السعودي، قد بدأت عملية في بلدة العوامية بعد أن تعرضت لهجمات وعمليات قصف عديدة من قبل مسلحين في حي المسورة بالبلدة، حيث تقول السلطات إنها تنفذ خطة لتطوير هذا الحي تتضمن إزالة المنازل القديمة، التي قالت إنها متهالكة وغير صالحة للسكن.