وعلى سبيل المثال لا الحصر وجهت طائرة "سو-24" السورية ضربة قاصمة دقيقة لمواقع الإرهابيين في 20 مارس/آذار 2014، وانتشلت بذلك قلعة الحصن "كراك دي شيفالييه" (وهي من أعظم القلاع الصليبية والآثار المعمارية) من قبضة جماعة التخريب.
وفي6 يناير/كانون الثاني 2016 و29 مارس/آذار2016 حالت القوات الجوية السورية دون سقوط دمشق بمهاجمة مجموعات كبيرة من المسلحين الذين تسللوا إلى ضواحي العاصمة السورية.
ووفقا للمعلومات المتوفرة فإن القوات الجوية السورية ضمت في عام 2011 نحو 575 طائرة وحوامة منها 70 مقاتلة ميغ-21 و40 مقاتلة ميغ-23 و0 مقاتلة ميغ-29 و30 مقاتلة قاذفة من طراز "سو-22" و20 قاذفة سو-24… و40 طائرة تدريب تشيكية و30 حوامة فرنسية التي لم تشارك في العمليات القتالية لعدم توفر قطع الغيار.
ويجدر بالذكر أن الخبراء الغربيين هوّنوا من إمكانيات طائرات القوات الجوية السورية (ومعظمها من صنع روسي). وهكذا تنبأ البنتاغون في عام 2011 بأن القوات الحكومية السورية ستصبح بلا طائرات بحلول عام 2014، مشيرا إلى أن طائرات قوات الرئيس الأسد متقادمة ومتهالكة ولا بد من خروجها من حيز الوجود بعد 3 أعوام.
إلا أن الأمريكيين تحولوا في وقت لاحق للإشادة بقدرات مقاتلة ميغ-21، واصفين إياها برشاش كلاشنيكوف الطائر.
وذكرت جريدة "سفوبودنايا بريسا" الإلكترونية الروسية أن الطيارين السوريين يقولون في رد لهم على سؤال: ماذا لا يحلو لهم في الطائرات الروسية، إن الشيء غير المستحب الوحيد هو أن جيشهم يمتلك القليل جدا من هذه الطائرات.