وأشار قائد القوى الأمنية، إلى أنه تم تثبيت العبوة الناسفة على طريق موظفي اللجنة الانتخابية الذين كان من المفترض أن يقوموا بإيصال بطاقات الاقتراع لمواصلة عمليات الفرز.
وكانت الحكومة الكينية، قد فرضت في منتصف شهر تموز/ يوليو الماضي، حظر التجول في عدة مناطق من كينيا، بما في ذلك لامو، وذلك على خلفية الهجمات المتكررة من قبل مسلحي مجموعة "الشباب" الإسلامية.
وكانت قد شهدت مناطق مختلفة من كينيا، صباح اليوم، أعمال عنف، احتجاجاً على تزوير الانتخابات الرئاسية، بعدما أكد زعيم المعارضة الكينية، والمرشح رايلا أودينغا، أن "متسللين اخترقوا نظم الانتخابات وقاعدة البيانات الليلة الماضية، مما أدى إلى عملية تزوير ضخمة ومكثفة تلغي ما نشر عن فوز أوهورو كينياتا".
ووقعت اشتباكات بين قوات الشرطة الكينية، وأنصار زعيم المعارضة، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على مجموعة من أنصاره في كيسومو. كما أشعل متظاهرون النار في إطارات السيارات احتجاجاً على تزوير الانتخابات.
لكن أودينغا حث أنصاره، خلال مؤتمر صحافي على التزام الهدوء.
وللفوز برئاسة كينيا في الجولة الأولى، يتعين على المرشح الفوز بغالبية الأصوات في مختلف مقاطعات البلاد، وعلى الأقل ربع الأصوات في 24 من مقاطعات من إجمالي 47 مقاطعة تشكل الدولة الكينية، وحجم قوتها الانتخابية 19 مليون ناخب.
وتعرف كينيا الواقعة شرق أفريقيا، بأنها بلد شاب يبلغ تعداد سكانه 48 مليون نسمة نصفهم دون سن الخامسة والثلاثين.