ووفقا للمصادر، فأن النقطة الرئيسية في الخطة، هي الهجوم باستخدام القاذفات الاستراتيجية B-1B لانسر من قاعدة "أندرسون" في غوام. وهدفها، كما أشارت القناة، يمكن أن يكون حوالي 20 موقعا لإطلاق الصواريخ، وإجراء التجارب ومراكز الدعم التقني.
وفي جزيرة غوام، تقع قاعدة أندرسن الجوية الأمريكية والقاعدة البحرية لميناء أبرا- هاربور.
يذكر أنه فى يوليو/تموز، قامت القاذفات الاستراتيجية الأمريكية وكوريا الجنوبية واليابان بطلعات جوية على حدود كوريا الشمالية ردا على أخر تجارب صواريخ لبيونغ يانغ. وتظهر لقطات فيديو نشرتها الخدمة الصحفية للقوات الجوية التابعة لقيادة المحيط الهادئ الأمريكية كيف تقوم إحدى الطائرات بإسقاط ذخيرة تدريبية. حيث لم يتم تحديد مكان الرحلة بالضبط، ولكن قناة "فوكس نيوز"، ذكرت أنه تم إجراؤها بالقرب من المنطقة المنزوعة السلاح، والتي تفصل بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية.
وB-1B لانسر هي القاذفة الاستراتيجية الأسرع من الصوت، ويمكن أن تحمل ما يصل إلى 56 طنا من الصواريخ والقنابل. وقد صممت الطائرة لخداع والتخفي عن أنظمة الدفاع الجوي عن طريق التحليق على ارتفاعات منخفضة للغاية، وهو ما يميزها عن القاذفة B-52، التي يمكن أن تحمل أسلحة نووية.