فقد قررت الحكومة الأوكرانية فسخ اتفاقية التعاون مع روسيا في تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الدول الأخرى والتي دخلت حيز النفاذ في عام 2004.
ولم يغير قرار الحكومة الأوكرانية شيئا على أرض الواقع، فالطرف الأوكراني لم يعد يلتزم بالاتفاقية عقب وقوع الانقلاب في العاصمة الأوكرانية كييف في عام 2014. وليس هذا فحسب، بل لم يكن هناك أي تنسيق بين روسيا وأوكرانيا في هذا المضمار لاختلاف صادراتهما.
ويبين الخبير أندريه فرولوف، رئيس تحرير مجلة "تصدير الأسلحة"، أن روسيا تصدر المنتجات الجديدة بينما تصدر أوكرانيا ما هو متوفر من معدات عسكرية صُنعت في زمن الاتحاد السوفيتي.
ويتفق الخبير إيغور كوروتشينكو، رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني"، مع هذا الرأي، مشيرا إلى أن فسخ الاتفاقية ليس إلا خطوة سياسية جديدة نحو تأكيد الموقف غير الودي تجاه روسيا.
ويضيف الخبير أن قرار الحكومة الأوكرانية لا يغير شيئا.