عام على إغلاق السعودية لمطار صنعاء الدولي في وجه الرحلات الجوية، بحجة محاولة جماعة "أنصار الله"، إدخال أسلحة وخبراء، عبر المطار، حسب ما أعلنته السعودية
واعتبر رئيس تحرير موقع المؤتمر، عبدالملك الفهيدي، أن هذا التصريح يعبر عن صوت الشعب اليمني الذي يتعرض لاعتداء من قبل السعودية منذ عامين ونصف، بهدم المنشآت الحيوية والبنية التحتية، وهذا رد على تلك الاعتداءات، وهذا لا يتنافى مطلقا مع الحديث عن التفاوض مع السعودية، مشيرا أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح خرج بدعوات ومبادرات للتفاوض مع الجانب السعودي، من أجل الدخول في عملية تحقيق سلام.
ونوه الفهيدي لبرنامج "ملفات ساخنة" على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أن الاتحاد الأوروبي رفض خلال لقاء بعثته مع حزب المؤتمر استمرار الحرب وإغلاق مطار صنعاء، وطالب بدخول سفن المساعدات الأراضي اليمنية، مع وجود تباطؤ من قبل المؤسسات الدولية وتواطؤ من قبل المجتمع الدولي.
د. محمد سقاف الكاف، المحلل السياسي اليمني، طالب بتدخل روسي في اليمن، مع توقعات بإمكانية قيام روسيا ببناء قاعدة بحرية لها على الشواطئ اليمنية، مع تغير أهداف روسيا في بحر العرب مع تغير المحيط الجديد، مشيرا أن التعاون المشترك والصداقة بين روسيا واليمن مطلوبة خاصة أن اليمن يمر بفوضى على حدوده البحرية وسيطرة التحالف عليها، وازدياد مشكلات اليمن.
فهل يمتلك الجيش اليمني واللجان الشعبية التابعة لـ"أنصار الله" القدرة العسكرية لتغيير معادلة الصراع باستهداف المنشآت الحيوية في الخليج؟ وإذا كان الجيش اليمني يمتلك هذه القدرات فلماذا لم يستخدمها من قبل؟ أم أن هذه مجرد في إطار الحرب النفسية؟
إعداد وتقديم: عبدالله حميد