وبحسب التقرير فإن الوزارة تهتم بجرائم الخطف، وتولي قضية المخطوفين والمفقودين في سوريا اهتماما كبيرا، نظرا لازدياد حالات الخطف عليه، مرجعين السبب لغياب شبكة الخليوي في العديد من المناطق السورية.
وقد قام الأمن الجنائي السوري، بإبلاغ الإنتربول الدولي، بحالات اتجار بالبشر تعرض لها السوريون على أيدي سماسرة خليجيين، في مخيمات تركيا والأردن ولبنان،
وخاصة "المرأة السورية التي أصبحت عرضة للابتزاز ولا سيما من الخليجيين الذين يقصدون هذه المخيمات".
وشهدت سوريا خلال الأعوام الماضية حالات اختفاء لآلاف المواطنين، دون أن يتم معرفة الجهات الخاطفة، فيما تتركز هذه الحالات في مناطق التماس.
وتجاوز عدد الضحايا الموثقون بالاسم في سوريا 200 ألف مدني، ويعتبر الإرهاب المسلح المنتشر في العديد من المناطق السورية مسؤولا عن مقتل 94% منهم،
في ظل الاشتباكات المستمرة، والصراع بين مجمل القوى على الأراضي السورية.