ويعاني اثنين على الأقل من مشاكل صحية خطيرة، يتعين إعادتهم إلى الولايات المتحدة للعلاج، حسبما ذكر مسؤولون كبار بوزارة الخارجية لشبكة "سى إن إن".
وقال مسؤول إن الموظفين قد يعانون من فقدان السمع الدائم نتيجة لذلك.
وأضاف الشبكة أن الموظفين المتضررون لم يكونوا في نفس المكان في نفس الوقت، ولكنهم عانوا من مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية منذ أواخر عام 2016 والتي تشبه الارتجاجات.
وأثارت وزارة الخارجية الأمريكية هذه الحوادث مع الحكومة الكوبية على مدى عدة أشهر، وأرسلت موظفين طبيين إلى هافانا، ولكن لم يتمكنوا من تحديد ما حدث بالضبط.
وقال مسؤول في شبكة "سي إن إن" الأمريكية "يمكن أن تكون خطيرة جدًا، لقد عملنا مع الكوبيين في محاولة لمعرفة ما يجري، وهم يصرون على أنهم لا يعرفون، لكنه كان مقلقًا ومزعجًا للغاية".
وأشار المسؤولون إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يبحث الآن هذه المسألة.