كما أشار مكتب التحقيقات إلى أن شبكة التمويل المذكورة أعلاه، كانت تمارس نشاطها عبر شركة تكنولوجية بريطانية، أسسها سوجان، كان لديها مقر في بنغلاديش، فضلا عن قيام سوجان بتأسيس فرع للشركة في تركيا.
ووفقا للصحيفة، تلقى الشناوي، الذي وضع تحت مراقبة مكتب التحقيقات الأمريكي بعد اكتشاف وجود شبكة تمويل غير مشروعة، والمحتجز في ولاية ماريلاند منذ أكثر من عام بانتظار محاكمته، هذه الأموال، وكان يبيع الطابعات في مزاد "إيباي" كغطاء لتلقي أموال عبر نظام "باي بال" للمدفوعات الإلكترونية، وأن الموارد المالية التي يتم تحويلها بهذه الطريقة كان بالإمكان استخدامها لتمويل الأعمال الإرهابية.
وذكر أن الشناوي اعترف بأنه كان يتلقى التعليمات باستخدام الأموال المستلمة لـ "أغراض تنفيذ عمليات" في الولايات المتحدة، بما في ذلك تنفيذ أعمال إرهابية. ومع ذلك ادعى الشناوي بأنه لا يعترف بتهمته بدعم جماعة إرهابية.
ورفض محامي المشتبه فيه التعليق على هذه المعلومات.
ويذكر أيضا أنه تم إلقاء القبض في بريطانيا وفي بنغلاديش على عدد من الأشخاص يشتبه في مشاركتهم في هذه الشبكة.