ويرى مراقبون أن الأمريكيين يحاولون تثبيت موطئ قدم لهم في منطقة يولونها جل اهتمامهم.
وكان الأمريكيون يتطلعون إلى بسط سيطرة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي يقودونه على البحر الأسود من خلال تحويل شبه جزيرة القرم إلى قاعدة عسكرية للناتو. ولكنهم لم يحققوا غايتهم لأن القرم عادت إلى أحضان الوطن الروسي، وعادت قوات روسية إلى معسكراتها في القرم.
ويقول الخبير العسكري فيكتور موراخوفسكي إن الأمريكيين يطمحون إلى الانتقام لفشلهم في القرم.
ويذكر الخبير أن الأمريكيين وحلفائهم سعوا إلى تحويل البحر الأسود إلى بحيرة داخلية تابعة للناتو من خلال ضم الدول المطلة عليه إلى حلف الناتو.
ويضيف أن كون القرم جزءا من روسيا يقطع الأمل في تحويل البحر الأسود إلى بحيرة يسيطر عليها الناتو.