وأوضح الصدر، أن كافة الخلافات التي تسود المنطقة يمكن حلها تدريجياً حتى ولو استغرق ذلك وقتاً، مشيراً إلى أن ذلك يشمل الوضع القائم بين الدول الأربع وهي السعودية ومصر والبحرين والإمارات، من جهة، وقطر من جهة، معتبراً أن الأخيرة لديها حساسية من التنازل، لكنها ستتنازل، وسترجع إلى حضنها العربي شيئا فشيئاً.
وفي الشأن الداخلي العراقي، أكد زعيم التيار الصدري، أنه "لا بد من مركزية الدولة العراقية، دون أن يكون هناك جيشان في البلد"، قائلاً: "العراق سيواجه مشكلات كبيرة إذا لم يصل إلى مرحلة الدمج بين قوات الحكومة والحشد الشعبي، تحت قيادة رئيس الوزراء، وكذلك قائد القوات المسلحة".
أما بالنسبة لموضوع كردستان، فقد حذر زعيم التيار الصدري من انفصال الإقليم، قائلاً: "اتصلت بقادة كردستان و"تمنيت أن يؤجلوا" الاستفتاء المرتقب على الانفصال، مؤكداً أنه في حال تقرر انفصال كردستان، فإن ذلك "سيجلب مشاكل من الداخل والخارج".
وبالنسبة للأزمة السورية، قال زعيم التيار الصدري، أنه طالب بتنحي "الرئيس السوري بشار الأسد" من منصبه منذ أكثر من شهر، مشيراً إلى أن تنحي الأسد يمكن أن يساهم في إحلال السلام بالمنطقة، وسيزيل حجة التدخل الدولى في الأزمة الدائرة هناك.
الجدير بالذكر، أن زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، قام بزيارة إلى السعودية، الشهر الماضي، حيث التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في لقاء هو الأول من نوعه بينهما، كما توجه، الصدر، اليوم الأحد، 13 أغسطس/أب، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تلبية لدعوة رسمية.