وقالت المتحدثة لقناة "روسيا-1" تعلقًا على هذه القضية وإلى أي مدى وصل الوضع في شبه الجزيرة الكورية: "نعم فقد وصل إلى احتمال نشوب صراع عنيف، ومرة أخرى ليس من غير الولايات المتحدة".
وازدادت حدة التوتر حول كوريا الشمالية في الفترة الأخيرة بعد تبادل التهديدات بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وأكدت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن أي عمل عسكري ضد كوريا الشمالية سيأتي بعواقب كارثية للمنطقة برمتها.
وقالت زاخاروفا: "ستأثر على جميع البلاد وليس على المنطقة وحسب، وفي حال تم استخدام القوة، في حال بالفعل قامت واشنطن بما تهدد، الوضع سيكون كارثي".
وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم 8 آب/أغسطس، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ "النار والغضب"، فيما هددت بيونغ يانغ من جانبها بضرب جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ بالصواريخ.
يذكر، أن كوريا الشمالية، أطلقت في شهر تموز/يوليو الماضي صاروخين، قالت الولايات المتحدة إنهما صاروخان عابران للقارات.
وتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا جديدا يشدد العقوبات على كوريا الشمالية عقب التجارب الصاروخية الأخيرة.