موسكو — سبوتنيك. وقال كوروتشينكو، لـ سبوتنيك: "الدعم العسكري يمكن أن يكون على شكل توريد أسلحة لتلك الدولة: يجب أن ندرك إذا الحديث يدور عن التوريد المجاني أم الجانب الليبي مستعد لدفع ثمنها. باعتبار أن ليبيا حتى في ظروف الصراع العسكري الداخلي تبقى دولة غنيةً التي تصدر النفط، فتلك العقود يجب أن تكون مدفوعة".
وقال محاور الوكالة، أن موسكو قد تورد لطبرق العربات المدرعة وأسلحة الخفيفة والمروحيات وطائرات بدون طيار، أي جميع ما يلزم لمكافحة المجموعات المسلحة.
وشدد رئيس مركز تحليل التجارة العالمية للسلاح، أيضاً على موسكو لن ترسل قواتها إلى ليبيا في حال توفر طلب من الطرف الليبي، لأن ذلك لا جدوى منه.
وقال: " ليس هناك حديث عن إرسال أي قوات روسية إلى ليبيا. أحب أن أؤكد أننا نشارك في عملية مكافحة الإرهاب في سوريا بدعوة من سلطاتها الشرعية، لكن ليس هناك أي ضرورة لتوسيع التواجد العسكري".
وكان قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، أعلن أمس الاثنين، أنه بحث مع الجانب الروسي، إمكانية تقديم دعم عسكري روسي لليبيا.