بغداد — سبوتنيك. أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي، في بيان، أن "اللقاء بحث الحرب على الإرهاب وتحرير كامل الأراضي العراقية والتأكيد على استمرار ومواصلة الدعم اللوجستي والجوي وتدريب وتسليح القوات العراقية".
كما تناول اللقاء "استعراض الجهود المبذولة لإعادة النازحين إلى مناطقهم".
وأشاد فوتيل، حسب البيان، بقدرات القوات العراقية وتطورها الكبير وبالتقدم المستمر بإعادة الاستقرار في الموصل.
وكان الجيش الأمريكي، قد أعلن يوم الأحد، مقتل اثنين من جنوده وإصابة 5 آخرين، في شمال العراق، في هجوم تبناه "داعش".
وتستعد القوات العراقية حاليا لخوض معركة فاصلة لاسترداد قضاء تلعفر، وهو أكبر قضاء في محافظة نينوى، والذي كان مزمعا إعلانه محافظة مستقلة قبيل اجتياح التنظيم الإرهابي له في 16 حزيران/ يونيو 2014، بعد معارك دامية مع القوات العراقية.
وأعلن العبادي، يوم 10 تموز/ يوليو الماضي، النصر الكامل على "داعش"، وتحرير مدينة الموصل بالكامل بعد معركة استمرت نحو 9 أشهر.
وسيطر "داعش" على الموصل عام 2014، وأحدث دمارا هائلا بالمدينة حيث نسف العديد من آثارها وأخرج طوائف من السكان إلى خارج المدينة، ومازال الآلاف من سكان مدينة الموصل يعيشون في مخيمات النزوح في انتظار العودة إلى قراهم المُهدمة بعد تطهيرها نهائيا من مخلفات المعركة.
وإثر ذلك قرر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بدء العمليات الحربية لقوات التحالف الدولي في العراق يوم 15 حزيران/ يونيو 2014، واستنادا إلى طلب الحكومة العراقية بإرسال قوات أمريكية لمساعدة القوات العراقية في مواجهة خطر "داعش" على العراق.